رؤية الكويت التنموية تجسد نهجها المستقبلي وتعطي الأولوية بشكل متساو للاستدامة البيئية
#رؤية #الكويت #التنموية #تجسد #نهجها #المستقبلي #وتعطي #الأولوية #بشكل #متساو #للاستدامة #البيئية
أعربت أضحى الطاهر ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة المقيمين في البلاد، اليوم الأربعاء، عن تقديرها للدور الفعال الذي تلعبه دولة الكويت في مجال الاستدامة البيئية والمشاركة العامة. مبادرات لمكافحة القضايا البيئية الملحة مثل التصحر وندرة المياه وفقدان التنوع البيولوجي.
وأوضحت الطاهر في تصريحاتها لوكالة الأنباء الكويتية بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف 5 يونيو من كل عام ويحمل هذا العام شعار (أرضنا مستقبلنا)، أن رؤية الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) ) يعكس نهجها المستقبلي، إذ تهدف هذه الخطة الطموحة إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، مع إعطاء أولوية متساوية للاستدامة البيئية، والتي تهدف من خلالها إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط ودمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة. طاقة الرياح
وأكدت أن الكويت، تأكيدا على اهتمامها بالقضايا البيئية، صادقت على اتفاقيات دولية كبرى، بما في ذلك اتفاق باريس للمناخ، الذي يشير إلى الالتزام بالتعامل مع تغير المناخ على المستوى العالمي.
وأوضحت أن إنشاء الهيئة العامة للبيئة واعتماد الاستراتيجية الوطنية للبيئة وتنفيذ قانون البيئة يؤكد موقف الكويت الاستباقي تجاه القضايا البيئية، مضيفة أن سياسة الكويت الوطنية تم تعزيزها بأهداف التنمية المستدامة. تطوير.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة لعبت دورا كبيرا في دعم مبادرة السفراء الشباب في الكويت التي “أنجزت جزأها الأول والثاني بنجاح وتستعد للثالثة”، مشيرة إلى أنها تمكن الشباب الكويتي من أن يصبح داعما للتنمية المستدامة والبيئة. الحفاظ.
وفيما يتعلق بيوم البيئة العالمي، قال الطاهر إن الاحتفال بهذا الحدث “ما هو إلا نقطة في رحلتنا الجماعية نحو مستقبل مستدام ويذكرنا بالتحديات البيئية الملحة التي نواجهها ويسلط الضوء على الإنجازات والالتزامات التي شكلت طريقنا”. “
وذكرت أن التاريخ العالمي للإنجازات البيئية يعد مصدراً للإلهام والتعليم، مشيرة إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية في ستوكهولم عام 1972 باعتباره نقطة التحول التي أدت إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). الذي أنشأ منصة عالمية للعمل البيئي المنسق.
وأشارت إلى تقرير برونتلاند لعام 1987، الذي قدم مفهوم التنمية المستدامة وأصبح منذ ذلك الحين مبدأ توجيهيا للسياسات والممارسات العالمية، فضلا عن قمة الأرض التي عقدت في ريو دي جانيرو في عام 1992، والتي عززت هذا الأساس وأسفرت عن إن الوثائق مثل إعلان ريو وجدول أعمال القرن 21، التي لا تفعل ذلك، تستمر في توجيه الجهود البيئية الدولية.
وشددت على ضرورة الاعتراف بالتحديات البيئية الصعبة التي يواجهها الملايين في قطاع غزة والسودان واليمن، حيث أدت الصراعات المستمرة في المنطقة إلى تفاقم التدهور البيئي، مما أدى إلى نقص حاد في المياه والتلوث ونقص البنية التحتية الأساسية.
وشددت على أنه يجب على المجتمع الدولي “الاستمرار في دعم قطاع غزة وجميع البلدان التي تعاني من ظروف إنسانية كارثية لضمان أن تكون المرونة البيئية ركيزة أساسية في جهود السلام والتعافي”.
#رؤية #الكويت #التنموية #تجسد #نهجها #المستقبلي #وتعطي #الأولوية #بشكل #متساو #للاستدامة #البيئية