حملة صارمة لمكافحة الشهادات المزوّرة واسترجاع الأموال المصروفة بدون وجه حق.. تعرف على التفاصيل
#حملة #صارمة #لمكافحة #الشهادات #المزورة #واسترجاع #الأموال #المصروفة #بدون #وجه #حق. #تعرف #على #التفاصيل
في خطوة جادة لمكافحة ظاهرة الشهادات المزورة، بدأت الجهات المختصة في الدولة، ممثلة في ديوان الخدمة المدنية ووزارتي التربية والتعليم العالي، بتطبيق إجراءات صارمة لمراجعة وفحص المؤهلات والشهادات الأكاديمية لجميع موظفون في الوزارات منذ عام 2000. يأتي ذلك بعد أن أحال وزير التربية والتعليم الدكتور عادل العدواني مؤخراً الشهادات الصادرة من دول عربية وخليجية إلى النيابة بعد سحب ما يعادلها.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن أي موظف يثبت أنه قدم شهادة أكاديمية غير صحيحة سيتحمل ديناً وسيتم استرداد جميع الأموال التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة منذ تقديم هذه الشهادة، فضلاً عن إحالته إلى الجهات القضائية.
وباحتساب قيمة المبلغ الذي سيتم رده، فإن حامل شهادة الدكتوراه غير الصحيحة بين أعضاء هيئة التدريس سيكون عليه دين قدره 4800 دينار سنويا، إذ سيحصل على علاوة قدرها 400 دينار شهريا. في حين أن الحاصلين على درجة الماجستير الخطأ سيتعاقدون على دين قدره 2400 دينار سنويا بدلا من 200 دينار شهريا.
الحاصلون على دكتوراه غير صحيحة من مناصب إدارية سيدفعون ديناً قدره 1800 دينار سنوياً (150 ديناراً شهرياً)، في حين يصل دين الحاصلين على شهادة ماجستير غير صحيحة إلى 900 دينار سنوياً (75 ديناراً شهرياً). سيتم استرداد جميع الأموال التي حصل عليها الموظف الحاصل على شهادة أو شهادات ثانوية مزورة وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
فور إبلاغ وزارة التعليم العالي بإلغاء أي معادلة أو ثبوت تزوير للشهادة، سيتم سحب بيانات الموظف وحذفها من النظام، مع إيقاف البدل والدين من تاريخ الصرف بعد حصوله على الإجازة. المؤهل أو المعادلة. وسيتم تحويل القضية إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
#حملة #صارمة #لمكافحة #الشهادات #المزورة #واسترجاع #الأموال #المصروفة #بدون #وجه #حق. #تعرف #على #التفاصيل