الرئيسيةالفن والمشاهير

ما سبب التعدي على الدكتور عثمان من أحد جيرانه؟.. «خناقة بالسلاح والمولوتوف»

 


القصة الكاملة وراء الاعتداء على الدكتور عثمان في دمياط 🔥

«خناقة بالسلاح والمولوتوف» تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

ما سبب التعدي على الدكتور عثمان من أحد جيرانه؟.. «خناقة بالسلاح والمولوتوف»، شهدت مدينة دمياط المصرية خلال الساعات الماضية حادثة صادمة أثارت موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض الدكتور عثمان لاعتداء عنيف من قبل أحد جيرانه في مركز الشهابية، باستخدام سلاح أبيض وزجاجات مولوتوف، ما أسفر عن إصابته بجروح وتشوهات في وجهه.

القضية تحولت إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم #فين_الدكتور_عثمان و**#حق_الدكتور_عثمان** موقع X (تويتر سابقًا)، وسط مطالبات جماهيرية بإنزال أقصى العقوبات بحق المعتدي.


تفاصيل الحادث 🩸

بحسب مقاطع الفيديو التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كان الدكتور عثمان شبارة يسير برفقة شقيقته في أحد شوارع دمياط، قبل أن يفاجئه أحد جيرانه بمهاجمته من الخلف بسكين، ثم ألقى زجاجة مولوتوف مشتعلة باتجاه منزله.
الحادث وثّقته كاميرات المراقبة، وانتشر الفيديو بسرعة كبيرة عبر الإنترنت، مصحوبًا بتعليقات غاضبة وتضامن واسع مع الضحية.

بعد الواقعة، توجّه الدكتور عثمان وشقيقته إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ رسمي ضد الجاني، ليتبيّن أن المعتدي يُدعى عبدالرحمن البلتاجي. ووفقًا لمصادر محلية، تم التحفظ على المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، بينما تم إخلاء سبيل الطبيب بعد سماع أقواله.


من هو الدكتور عثمان؟ 👨‍⚕️

يُعرف الدكتور عثمان سمير محمد شبارة في منطقته بسمعته الطيبة وحُسن خلقه، ويعمل في المجال الطبي منذ سنوات. وأكد سكان الحي أن الخلاف بين الأسرتين قديم ومتجدد من حين لآخر، إلا أن ما حدث هذه المرة تجاوز جميع الحدود ووصل إلى مستوى غير مسبوق من العنف.


ما سبب الاعتداء؟ ⚡

كشف سكان مركز الشهابية أن الخلاف بين الأسرتين يعود إلى مشاكل قديمة تتعلق بالجيرة وبعض الخلافات العائلية، لكنّها تفاقمت مؤخرًا حتى انتهت بالهجوم.

المفاجأة كانت في منشور والدة المعتدي “عبدالرحمن” عبر صفحتها على فيسبوك، حيث كتبت:

“حسبنا الله ونعم الوكيل بيننا وبين أولاد سمير شبارة، ابني مش بلطجي، هو مظلوم، وهم السبب في اللي حصل.”

المنشور زاد الجدل اشتعالًا، واعتبره كثيرون محاولة لتبرير العنف.


تضامن واسع عبر الإنترنت 💔

انتشرت مئات التغريدات والتعليقات الداعمة للطبيب عبر منصات التواصل، مطالبين السلطات المصرية بسرعة التحقيق في القضية ومحاسبة الجاني.
كما شارك بعض الناشطين مقاطع مصوّرة تُظهر آثار الحادث على وجه الدكتور عثمان، في مشهد أثار تعاطفًا كبيرًا بين المستخدمين.


الخلاصة

حادثة الاعتداء على الدكتور عثمان في دمياط تسلّط الضوء على تصاعد ظواهر العنف المجتمعي في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل انتشار الأسلحة البيضاء والمولوتوف.
ومع استمرار التحقيقات، يترقب الشارع المصري والعربي نتائج القضية، آملين أن ينال المعتدي العقوبة القانونية العادلة، وأن يحصل الدكتور عثمان على حقه الكامل.


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى