
قدّم دونتشيتش أداءً مميزًا، مسجلاً ثلاثية مزدوجة بـ19 نقطة، 15 متابعة، و12 تمريرة حاسمة. على الرغم من صعوبة التسديد، ساهم بشكل كبير في جميع جوانب اللعب. كان ليبرون جيمس حاسمًا في الربع الرابع، حيث أضاف 16 من إجمالي 27 نقطة له، بينما ساهم أوستن ريفز بـ20 نقطة لصالح ليكرز.
من جانب مافريكس، تألق كايري إيرفينغ بتسجيله 35 نقطة، فيما أضاف كلاي طومسون 22 نقطة، بما في ذلك عدة ثلاثيات حاسمة أبقت المباراة متقاربة. شعر مافريكس بغياب أنتوني ديفيس، الذي غاب بسبب الإصابة.
المباراة كانت مليئة بالعواطف، حيث واجه دونتشيتش زملاءه ومدربيه السابقين. أظهر حماسًا واضحًا، بما في ذلك لحظات نظر فيها إلى مقاعد مافريكس وتجادل مع الحكام، مما أدى إلى حصوله على خطأ تقني في الربع الأول. بعد المباراة، أعرب دونتشيتش عن ارتياحه لانتهاء هذه المواجهة الأولى، مشيرًا إلى التحديات الفريدة التي واجهها ضد فريقه السابق.
هذا الفوز رفع سجل ليكرز إلى 35-21، بينما تراجع مافريكس إلى 31-28. أبرزت المباراة تكامل دونتشيتش السلس مع تشكيلة ليكرز والتغيرات الديناميكية الناتجة عن الصفقة الكبيرة الأخيرة.