معلومات جديدة وخطيرة عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

الفخاخ

تتوالى المعلومات حول محاولة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والتي جرت في العاصمة الإيرانية طهران، أثناء مشاركته في مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد.

لحظة اغتيال إسماعيل هنية

وتشير التقارير الأمنية والجهات الإيرانية المختصة إلى أن محاولة الاغتيال تمت باستخدام صاروخ مضاد للدروع أطلق من مكان قريب من دار الضيافة التي كان يقيم فيها هنية، وهو مكان محصن يحظى بحماية مشددة من الحرس الثوري الإيراني.

وتظهر الصور التي حصلنا عليها أن المبنى محاط بتلال وأشجار ومنطقة جبلية، وهو ما يدعم فرضية أن الصاروخ انطلق من التل الموجود أمام المبنى، وهي مسافة قريبة يمكن للصاروخ المضاد للدبابات أن يصل إليها. كما تظهر الصور الغرفة التي كان فيها هنية داخل المبنى والتي أغلقت بالستائر بعد عملية الاغتيال التي استهدفته هو وصديقه وسيم أبو شعبان.

إسماعيل هنية في طهران

ويرأس إسماعيل هنية المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2017، وكان من المفترض أن تنتهي ولايته الثانية مطلع عام 2025. كما شغل سابقًا منصب رئيس الحكومتين العاشرة والحادية عشرة للسلطة الفلسطينية.

وأكد في مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية برفقة رئيس الحركة في الضفة الزهار جبارين، أن هنية تم القضاء عليه بصاروخ دون معرفة تفاصيله. الإقصاء، مشيرين فقط إلى أنهم ينتظرون بقية النتائج.

وقال سامي أبو زهري عضو المكتب السياسي لحركة حماس: نتقدم بتعازينا بوفاة القائد العظيم والشهيد إسماعيل هنية، فهذه ضربة كبيرة والاحتلال يحاول كسر عزيمة الشعب الفلسطيني وكسر شوكته. حماس. – لكننا منظمة قوية. حماس فكرة، والفكرة لا تموت بتصفية الناس.

وتشير بعض التقارير الإسرائيلية إلى أن الصاروخ المستخدم في العملية قد يكون من طراز سبايك، المعروف بفعاليته وسهولة إخفائه، حيث تعمل نسخته المطورة بالذكاء الاصطناعي وتحقق ضربات دقيقة.

اغتيال زعيم حماس يزيد التوترات والتحديات في المنطقة.. من هو إسماعيل هنية؟

مشاهدات المشاركة: 7