السبب الحقيقي لمقتل زينب معتوق.. تفاصيل الجريمة التي هزت بيروت

وظهر اسم الشابة زينب معتوق على محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد مقتلها على يد أحد زميلاتها في العمل في أحد فنادق بيروت، حيث عثر على جثتها في إحدى الغرف الجانبية بالفندق. .

وينشر “كويت 24” من خلال هذا التقرير التفاصيل الكاملة لمقتل الشابة زينب معتوقكواليس الجريمة التي هزت بيروت والأسباب التي دفعت مرتكبها للانتقام من الشابة الضحية.

تفاصيل عن مقتل زينب معتوق

وبدأت الحادثة عندما عثر على جثة الشابة زينب معتوق (33 عاما) داخل إحدى الغرف الجانبية لأحد فنادق بيروت، بعد تلقيها ضربتين قاتلتين على الرأس، من منزلها. عامل سوري الجنسية اسمه “نصف برغوش”.

أفادت مصادر أمنية أن خلف برغوش، قاتل الشابة زينب معتوق، دخل لبنان سراً، لكنه تمكن من الهرب وهو الآن خارج لبنان بعد أن تمكن من الهرب إلى سوريا، وذكرت أن الأجهزة الأمنية تعمل الآن على إلقاء القبض عليه . وفر كل من أشرف على العملية وشارك فيها إلى سوريا.

وأضافت المصادر أن الجاني، وهو عامل تنظيف، كان يعمل في نفس الفندق مع زينب قبل عام، لكنه عاد إلى الفندق منذ أشهر. وفي يوم الجريمة، غادرت الضحية لعملها في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ودار مشادة حادة بينها وبين الجاني في بهو الفندق، قبل أن يتبعها إلى غرفة المرافق حيث تعرض للضرب المبرح، مما أدى إلى وفاتها. . نتيجة نزيف داخلي في الرأس نتيجة إحدى الضربتين الشديدتين اللتين تلقاهما المعتدي.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات في لبنان، أن الشابة زينب معتوق لم تتعرض للاغتصاب، بحسب التقرير الجنائي الذي أرجع سبب وفاة الشابة زينب معتوق إلى الضربات التي تلقتها على رأسها.

سبب وفاة زينب مطوق

وبحسب أحد أقارب الضحية، فإن زينب اكتشفت مؤخرا أن الجاني اخترق خصوصية الضيوف باستخدام هاتفه الخلوي للتجسس عليهم، حيث قام بزرع كاميرات سرية تصور نزلاء الفندق الذي يعمل فيه. مما جعله يتخلص منها ويقتلها.

وفي الوقت نفسه، كشفت التحقيقات أن المجرم صاحب سوابق، وقد أوقفه فصيل الشويفات في قضية أخلاقية عام 2020 بتهمة تصوير زملائه عبر هاتفه الخاص.