القصة الكاملة لاعتقال مغني الراب ترافيس سكوت في باريس

أطلق سراح مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت، اليوم السبت، بعد اعتقاله أمس بتهمة الاعتداء على حارس أمن في فندق جورج الخامس في باريس، أثناء مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية.

وأكد أحد ضباط النيابة في باريس اليوم أن قضية سكوت أُغلقت لأن الجريمة “لم تكن خطيرة بما فيه الكفاية”.

وكشفت النيابة أن المغني البالغ من العمر 33 عامًا واسمه الحقيقي جاك بيرمون ويبستر الثاني، هاجم حارس أمن في فندق جورج الخامس بينما كان الأخير يحاول فض شجار بينه وبين حارسه الشخصي.

وشوهد سكوت وهو يغادر الفندق مكبل اليدين ويحتجزه ثلاثة ضباط شرطة يرافقونه خارج الفندق إلى سيارة الشرطة.

وأمس، رد ممثلو مغني الراب الأميركي على اعتقاله في بيان جاء فيه: “نحن على اتصال مباشر مع السلطات المحلية في باريس من أجل حل هذا الأمر سريعا”.

وقبل ساعات من اعتقاله، شوهد سكوت وهو يحضر مباراة نصف النهائي لكرة السلة بين المنتخب الوطني ونظيره الصربي في ملعب بيرسي أرينا.

وهذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض لها مغني “يوتوبيا”، إذ تعرض لحادثة أخرى في يونيو/حزيران الماضي، عندما ألقت شرطة ميامي القبض عليه ووجهت له تهمة التعدي على ممتلكات الغير أثناء تواجده على متن يخت في ميامي بيتش بولاية فلوريدا. وقال محاميه الشخصي، برادفورد كوهين، إنه… تم اعتقاله لفترة وجيزة بسبب سوء فهم.

وفي عام 2021، قُتل 10 من معجبي سكوت في حادث تدافع خلال حفل أقامه في مسقط رأسه في هيوستن. ورفضت المحكمة وقتها توجيه الاتهام إليه وإلى من أشرف على الحفل، والدعاوى المتعلقة بحالات الوفاة. وقال المدعي العام لمنطقة هيوستن في ذلك الوقت في مؤتمر صحفي إن مكتب المدعي العام للمنطقة برأ سكوت من التهم الجنائية بشأن المأساة.

ويعتبر سكوت أحد أبرز مغني الراب في جيله، وقد تم ترشيحه لجوائز جرامي، بما في ذلك ترشيحه لأفضل ألبوم راب عام 2023 عن ألبوم “يوتوبيا”.