أعراض مرض السل وما هي أنواعه

ما هي أعراض مرض السل؟ السل هو مرض معد غالبا ما يصيب الرئتين، كما يمكن أن يصيب أي عضو في الجسم وقد يتطور عندما تنتشر البكتيريا عن طريق الرذاذ في الهواء، كما يمكن أن يكون قاتلا، ولكن في كثير من الحالات يمكن الوقاية منه وعلاجه. لمزيد من المعلومات تابعوا موقعنا موقع التجميل النسائي.

في الماضي كان مرض السل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، ولكن بعد تحسن الظروف المعيشية وتطور المضادات الحيوية، انخفض انتشار مرض السل بشكل ملحوظ في الدول الصناعية.

أعراض مرض السل

وبحسب موقع “أخبار الطب اليوم”، فإن مرض السل يرتبط بعدة أعراض، هي كما يلي:

السل الكامن: لن يعاني الشخص المصاب بالسل الكامن من أي مضاعفات ولن يظهر أي ضرر على الأشعة السينية للصدر، ولكن اختبار الدم أو اختبار الجلد يشير إلى أن هذا الشخص مصاب بالسل.

السل النشط: قد يصاب الشخص المصاب بالسل بسعال يسبب البلغم والتعب والحمى والقشعريرة وضعف الشهية وفقدان الوزن. عادةً ما تزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت، لكنها قد تختفي من تلقاء نفسها وتعود مرة أخرى.

يؤثر السل عادة على الرئتين، على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تظهر في أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن يسبب مرض السل:

• تضخم الغدد الليمفاوية بشكل مستمر.
• آلام قوية في المعدة.
• آلام المفاصل أو العظام.
• الشعور بالصداع المستمر.

أنواع مرض السل

السل مرض شائع بين الكثير من الناس ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم أخذ العلاج اللازم، ويسمى بالسل الرئوي لأنه يؤثر على الجهاز التنفسي والرئتين أكثر من غيرهما.
وأكدت أخصائية أمراض الرئة والجهاز التنفسي الدكتورة ميساء منصور أن الدراسات تشير إلى أن 70% من الالتهابات تكون داخل الرئة، وحوالي 25% منها تحدث في الرئتين والجهاز البولي والجهاز الهضمي والعظام والحبل الشوكي، وفي حالات نادرة جداً الحالات، ولو أقل من 5%، تكون الالتهابات خارج الرئة.

وبحسب منصور فإن الإصابة بالسل تحدث عن طريق استنشاق إفرازات المريض المصاب عن طريق العطس أو السعال، وعند حدوث العدوى تدخل البكتيريا على عدة مراحل، حيث تهاجم البكتيريا الجهاز التنفسي وتقوم مناعة الجسم بتحييدها، وهذا النوع من العدوى تمر العدوى عادة دون أن يتم ملاحظتها أو تشخيصها، لأنها مثل جميع أنواع الالتهاب الرئوي الأخرى، وبسبب مناعة الجسم، تحبس البكتيريا وتبقى خاملة، لذلك نسمي هذه المرحلة “كامنة أو غير نشطة”.

يمكن أن تستمر هذه المرحلة لأشهر أو سنوات حتى تضعف مناعة المريض، مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أو بعض العلاجات التي تقلل من مناعة الجسم مثل العلاج الكيميائي. وفي هذه الحالة يتم تنشيط هذه البكتيريا الكامنة بسبب ضعف المناعة ويدخل المريض في مرحلة المرض النشط.