سبب إعدام الشيخة حسينة 2025: التفاصيل الكاملة والأحداث المثيرة للجدل

سبب إعدام الشيخة حسينة 2025: تفاصيل وأحداث، أصدرت محكمة خاصة في بنغلاديش حكمًا بالإعدام في 17 نوفمبر 2025 بحق رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال قمع الاحتجاجات الطلابية في صيف 2024. هذا القرار أثار موجة واسعة من الجدل على الصعيدين المحلي والدولي، خصوصًا مع تصاعد الانتقادات حول شرعية المحكمة وعدالة الحكم.

من هي الشيخة حسينة؟

• الشيخة حسينة واجد هي السياسية البارزة ورئيسة وزراء بنغلاديش لفترات متعددة، وتعد من أبرز الشخصيات في الساحة السياسية البنغلاديشية. (en.wikipedia.org)
• في أغسطس 2024، واجهت احتجاجات طلابية واسعة في بنغلاديش، ما أدى إلى إطاحتها من السلطة وتوجهها إلى الهند طلبًا للأمان السياسي. (almasryalyoum.com)

التهم الموجهة إلى حسينة

وفقًا للحكم، وُجهت إلى الشيخة حسينة عدة تهم تشمل:

1. التحريض على العنف ضد المتظاهرين واستخدام القوة بشكل مفرط.
2. إصدار أوامر باستخدام الأسلحة المميتة بما في ذلك الطائرات والمروحيات لقمع الاحتجاجات.
3. الفشل في حماية المدنيين ومنع سقوط ضحايا خلال الاحتجاجات.

المحكمة ربطت هذه التهم بسقوط ما يقارب 1400 قتيل خلال الاحتجاجات، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. (ajel.sa)

رد الشيخة حسينة

• وصفت الحكم بأنه “محاكمة سياسية” بدوافع انتقامية.
• أكدت أن المحكمة غير قانونية لأنها أنشئت من قبل حكومة مؤقتة تفتقر للشرعية الديمقراطية.
• من منفاها في الهند، نفت جميع الاتهامات واعتبرت نفسها ضحية استهداف سياسي. (alkhaleej.ae)

ردود الفعل الدولية

• منظمة العفو الدولية أعربت عن قلقها بشأن المحاكمة، معتبرة أن الحكم لم يُنفذ وفق معايير المحاكمة العادلة. (aljazeera.net)
• الحكم أثار نقاشًا عالميًا حول حقوق الإنسان واستخدام عقوبة الإعدام في القضايا السياسية، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات سياسية بارزة.

أهمية الحكم وتأثيره

• يمثل الحكم سابقة تاريخية في بنغلاديش، إذ يُعد أول إدانة لرئيسة وزراء سابقة بتهم “جرائم ضد الإنسانية” المتعلقة بقمع احتجاجات داخلية.
• يعكس الصراع المستمر بين الحكومة المؤقتة والمعارضة التي كانت تقودها حسينة، ويُظهر التوتر السياسي الكبير في البلاد. (alkhaleej.ae)

الخلاصة

حتى الآن، الحكم بالإعدام ضد الشيخة حسينة نافذ قانونيًا، بينما تستمر ردود الفعل الدولية والمحلية في متابعة القضية. وتبقى التساؤلات حول شرعية المحكمة وعدالة الحكم محور جدل واسع داخل وخارج بنغلاديش.